الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 31 لانتفاضة الحجارة

الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 31 لانتفاضة الحجارة

يحيي الشعب الفلسطيني في شتى أماكن تواجده اليوم، الذكرى الـ 31 لانتفاضة الحجارة التي انطلقت شرارتها الأولى من المساجد في قطاع غزة.

وبدأت الانتفاضة الأولى في التاسع من ديسمبر من عام 1987م، وهدأت في العام 1991، وكانت شكلاً من أشكال الاحتجاج العفوي الشعبي الفلسطيني على الوضع العام المزري بالمخيمات الفلسطينية المحتلة التي عانت من وطأة القمع الصهيوني.

واستخدم مصطلح «انتفاضة» لأوّل مرة لوصف الثورة الشعبية الفلسطينية في أول بيان صدر عن حركة حماس الذي تم توزيعه لأول مرة في غزة يوم 11 ديسمبر 1987م.

وأطلقت حماس لفظ "الانتفاضة" على التظاهرات العارمة التي انطلقت، وقال: "جاءت انتفاضة شعبنا المرابط في الأرض المحتلة، رفضاً لكل الاحتلال وضغوطاته، ولتوقظ ضمائر اللاهثين وراء السلام الهزيل، وراء المؤتمرات الدولية الفارغة".

وتعود أحداث الانتفاضة إلى الثامن من ديسمبر 1987م، عندما دهست شاحنة صهيونية يقودها مستوطن سيارة يستقلها عمال فلسطينيون من جباليا شمال قطاع غزة متوقفة في محطة وقود، مما أودى بحياة أربعة أشخاص وجرح آخرين.

وفي اليوم التالي، وخلال جنازة الشهداء اندلع احتجاج عفوي قامت الحشود خلاله بإلقاء الحجارة على موقع لقوات الاحتلال بجباليا، فقام الجنود بإطلاق النار دون أن يؤثر ذلك على الحشود، وأمام ما تعرض له من وابل الحجارة وقنابل المولوتوف، طلب الاحتلال الدعم، وهو ما شكل أول شرارة للانتفاضة.

وكانت أكثر الطرق التي يتم من خلالها التواصل والدعم بين الناس والمقاومين ورجال الانتفاضة، المناشير والكتابة على الجدران، وكانت توزع المناشير عند مداخل المساجد من قبل أطفال لم تكن أعمارهم تتجاوز السابعة، أو كان يتم إلقاؤها من نوافذ السيارات قبل طلوع الشمس ويتم تمريرها من تحت الأبواب.

مقالات ذات صله

الرد