وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال، بأنه "حثالة وخائن".
وفي خطاب، قال بوتين إن وسائل الإعلام تعاملت مع سكريبال على أنه "أحد المدافعين عن حقوق الإنسان" على الرغم من أنه قد خان بلاده.
ونجا سكريبال وابنته من الموت من هجوم بمادة سامة قالت بريطانيا إن من نفذه عميلان من الاستخبارات الروسية.
وتوفت امرأة بريطانية بمادة سامة تقول الشرطة إنها مرتبطة بهجوم سكريبال.
وتعتقد السلطات البريطانية أن باب منزل سكريبال استهدف بغاز للأعصاب يسمى "نوفيتشوك" جرى رشّه من زجاجة عطر التقطتها لاحقا دون سترغيس، التي لقيت حتفها في يوليو / تموز الماضي بالسم.
وكان بوتين قد أكد الشهر الماضي أن المشتبه بهما، وهما ألكسندر بتروف وروسلان بوشهيروف، مدنيان ودعاهما إلى الخروج للحديث لوسائل الإعلام.
وقال بوتين، الأربعاء، إنه يعتقد أن "حملة المعلومات" بأكملها المحيطة بالجاسوس الروسي السابق، الذي انشق ولجأ إلى بريطانيا، جرى تضخيمها، لكنها ستمر وتنتهي، "وكلما انتهت سريعا كان أفضل".
وأجرى المشتبه بهما مقابلة تلفزيونية بعد يوم واحد من تعليق بوتين لأول مرة على القضية وادعيا أنهما "مجرد سائحين" كانا يزوران سالزبري بسبب اهتمامهما بكنيستها البالغ طول برجها 123 مترا.
ومع ذلك، سخر كثيرون في روسيا والمملكة المتحدة من روايتهما، وحدد موقع متخصص في التحقيقات الاستقصائية أحد المشتبه فيهما باسم العقيد أناتولي تشبيغا، وأنه ضابط في الاستخبارات العسكرية الروسية.
وقال موقع بيلينكات إن بوتين بنفسه منح العقيد ميدالية "بطل الاتحاد الروسي" عام 2014.